(¯°شباب الجنة°¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 كيف انصر فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء




انثى عدد الرسائل : 66
العمر : 36
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : العمل
المزاج : جيد
نقاط التميز : 10
مزاجيك : كيف انصر فلسطين _1
الهواية : كيف انصر فلسطين Writin10
الاوسمة : كيف انصر فلسطين Wesaam11
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

كيف انصر فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: كيف انصر فلسطين   كيف انصر فلسطين Emptyالثلاثاء فبراير 17, 2009 8:08 pm

الأسرى الفلسطينيين


نجوم برزت في سماء فلسطين .. نورها أضاء الدروب المظلمة .. أياديها المقيّدة رفعت إلى الأعلى بعلامة النصر .. هؤلاء جواهر الوطن .. تاجا على رؤوسنا..ما عرفوا للخسارة معنى .. و ما خضعوا يوما للـخوف .. أسرى فلسطين . هم شموع أرضها .. رغم القيد لم يضعفوا و لم ينهزموا .. كلمتهم كلمة , لم تتغير بعد الإعتقال .. صامدون ومتحدون .. فإن كبّلت طاقاتهم فخلفهم جبروت من القوى ..


أنقش صفحتي اليوم ببند من بنود فلسطين .. أكتب شعاراتي لأسرى الحرية .. فهم حق من حقوق فلسطين .. وأبنائها المقاومين .. فمهما طال السجن سـترى عيناكم ضوء النصر و التحرير إن شاءا لله ..
الأسير والمعاناة,
فحياة الأسير تتضمن حياة عذاب وألم وقسوة وجفاف
من غير البعد عن أهلهم وأبنائهم والبعد عن العيش بحرية ..
حيث الضيق النفسي والجسدي وبالرغم من ذلك فنجد الأسرى,
قد حولوا تلك المعتقلات إلى مدراس وجامعات يتبادلون فيها المعلومات والثقافات
فهم بأرواحهم وبقوة صمودهم وثباتهم يواجهون كل طقوس العناء بابتسامة وعزيمة





لم تنمنعهم تلك السلاسل من الإعطاء فأصواتهم تصل إلى بقاع الأرض
وتعطي للوطن درساً للقوة والالتحام ..





أما حال ذوو الأسير ! ::
فمسافة السفر قد لا تستغرق أكثر من ساعة أو ساعتين على أبعد تقدير، لا ينامون الليل وهم يجهزون أنفسهم، لرحلة شاقة وطويلة يقضيها ذوي الأسير من حافلة لأخرى، ومن محطة للتالية ومن نقطة تفتيش إلى غيرها ، يحملون بين أيديهم بعض الحاجيات الخاصةبالمعتقل من صور لطفله الذي قد لا يكون رآه أو لحفيد رزق به ابنه الذي كبر وتزوج وهو داخل الأسر، أو لصهر لم يكتب له أن شهد عقد قرانه على ابنته الوحيدة . رحلة الزيارة أو طريق الذل كما يطيب للأهل تسميتها رحلة طويلة وشاقة، رحلة فيها من المعاناة أشكال وألوان، ولا يمكن لأحد أن يتصور ذل الزيارة أو الإهانة التي يتعرض لها أهل الأسير أ ثناء ذهابهم لزيارة ولدهم، في حال السماح لهم بالزيارة من الأصل. وتشترط مصلحة السجون أو جهاز المخابرات حصول أهل الأسير على تصريح زيارة خاصة،


ويواجه أهالي الأسرى الفلسطينيين وجبات من الإذلال والإهانة خلال الحواجز العسكرية، حيث يتم نقلهم من حافلة إلى أخرى وفي كل مره يتم تفتيشهم وتفتيش حاجيات أبنائهم بشكل دقيق، وفي حال العثور على شيء ما بالخطأ وهو ما تعتبره إدارة المعبر ممنوع،تقوم بإعادة كل من في الحافلة وتحرمهم من الزيارة، حيث عثر على مقص للأظافر فحقيبة أحد الأهالي فقاموا بإرجاع كل من في حافلة الزيارة وإعادتهم إلى مناطقهم.
وما أن يصل ذوي الأسير إلى باب السجن حتى تبدأ رحلة المعاناة الحقيقية ، إذلال بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، يتم احتجاز الأهالي بغرف واسعة وبظروف لا تطيق الحيوانات الجلوس فيها حيث أن هذه الأماكن غير مجهزة لتقي حر الصيف أو مطر الشتاء ، وبعد أن يمكث الأهالي ما بين ثلاث إلى أربع ساعات في داخل هذه الغرف ، أو(الزريبة) كما يطيب لبعض الأهالي تسميتها،
تبدأ المرحلة الثانية ومرحلة الشتائم ورفع الصوت، ويساقون بطريقه مهينة وبصوت عالي وصراخ في وجوههم، و فوق هذا وذاك ،يتهمون أنهم يعطلون الزيارة وأنهم يؤخرون إدارة السجن عن القيام بعملها
كل هذا يحدث والأهل لا هم لهم إلا رؤية المعتقل، أو سماع كلمة من زوج غاب منذ ربع قرن، أو لرؤية طفل أسير، أو أم غيبها الاحتلال وراء القضبان،




ومن الممكن وبعد كل هذه الرحلة أن تقول له إدارة السجن أن المعتقل نقل أمس إلى سجن آخر ولا زيارة لكم اليوم. ويخضع الأسرى الفلسطينيون قبل الزيارة للتفتيش، فكثير من الأحيان سبب حدوث مشاكل على أثرها يرفض الأسرى الخروج لزيارة ذويهم، كأسلوب للتعبير عن الرفض لسياسة الإذلال والتفتيش العاري.
يساق الأهل إلى غرف ضيقه، يطلب منهم إنزال كل ملابسهم ، ليس هذا وحسب بل الأمر يتعداه مع النساء من خلال حركات التفتيش والتي تقوم بها مجندة، هدفها الأول والأساسي أن تذل من أمامها ، كثير من الأسرى الفلسطينيين يطالبون ذويهم بعدم الحضور للزيارة حتى لا يتعرضوا لمثل هذه المواقف المذلة، ولكن الشوق للقاء الأحبة وقلب الأم من شأ نه أن يتحمل كل شيء مقابل أن تكحل ناظريها برؤية ولدها.
بعد كل هذا التفتيش والدفع تارة إلى اليمين وأخرى إلى اليسار ووجبات الشتائم يسمح لأهل الأسير برؤية المعتقلين نصف ساعة فقط تكون الدموع فيها سيدة الموقف ، وحركات الرأس هي اللغة، يتسابقون لحجز مواقف يقفون بها وغالباً ما تكون هذه الأماكن لا تتسع لكل الأهل ،في هذه القاعة محكمة المنافذ حيث لا تهوية ولا هواء ويكون الصراخ والكل يريد أن يسمع صوته لولده عبر هاتف يتنقل من الأب للأم أو للزوجة. الأوقات الجميلة تنقضي بسرعة، ونصف ساعة الزيارة لا تكفي للحديث ولا لتوصيل أخبار الأهل، لتبدأ رحلة العودة إلى البيت هذه الرحلة بعد هذا اليوم الطويل والشاق وبعد كل ما تعرض له أهل الأسير من شتائم وتفتيش وإهانة، لكي يصلوا منازلهم بعد منصف الليل. رحلة طويلة وشاقة كان من الممكن أن تكون أسهل أو حتى أن لا تكون.


هذه حياة الأسير وحياة أهله..
فهم من عناء إلى عناء..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zakiislam.ahlamontada.net/profile.forum
 
كيف انصر فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف انصر فلسطين
» كيف انصر فلسطين
» كيف انصر فلسطين
» كيف انصر فلسطين
» كيف انصر فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯°شباب الجنة°¯)  :: انصرو فلسطين :: كيف انصر فلسطين-
انتقل الى: