لن نركع":
وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
===================
هذه ليست كلماتي .. لا تتعجبوا أعزائي الكرام هي :
من تأليف وتلحين المطرب الامريكي ( هارت ) أول مغنٍ أمريكي يغني من أجل غزة .. يتحدث عن مظاهر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، العدوان الذي طال "النساء والأطفال على السواء"، والقنابل التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بـ"المساجد والمدارس والمنازل".
وفيما يستمر العدوان على كل شيء يتجادل "القادة المزعومون"، بحسب كلمات الأغنية، في تحديد المخطئ والمصيب في هذه الحرب، الذين لم تمنع "كلماتهم العاجزة" سقوط القنابل مثل "المطر الحمضي".
وبين ضباب الدمار والقنابل ينهي هارت أغنيته مؤكدا على أنه مازال هناك صوت يقول "لن نركع.. دون قتال.. في غزة الليلة".
وطالب جمهوره إلى التبرع لها لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان الإسرائيلي الجاري منذ 27 ديسمبر 2008 حتى الآن.